في ذكرى ميلاد القائد المؤسس ياسر عرفات الثالثة والتسعين الذي يوافق الرابع من آب/ أغسطس، ارتأت لجنة المتحف بأنه في المعرض التاسع آن الأوان لنضع أمام الجمهور بعضاً من الهدايا التي قُدمت له أثناء ممارسته مهامه كرئيس لدولة فلسطين من مكتبه في رام الله، من العام 2000 مروراً بحصاره حتى استشهاده.

يحتفظ متحف ياسر عرفات بعدد كبير من الهدايا، التي كان قد تلقاها الرئيس من رؤساء ووزراء وناشطين وسياسيين من بلدان مُختلفة من العالم، إضافة إلى هدايا كان قد تلقاها من متضامنين أجانب ومن أبناء شعبه في الوطن والشتات، كما يحتفظ المتحف بمتعلقاته الشخصية التي يعرض جزء منها في العرض الدائم في المتحف، ويبقى الباب مفتوحاً لعرض المزيد من المقتنيات في معارض لاحقة.

يأتي كا ذلك ليعكس المكانة التي كان يتمتع بها الرئيس دولياً وإقليمياً وحجم التضامن الدولي الذي لم ينقطع حتى في أشد لحظات الحصار.

غني عن القول بأن القائد المؤسس، وبحكم الظروف التي مرت بها الثورة الفلسطينية، كان قد تنقل مع رفاق دربه وأقام في أكثر من بلد عربي وصولاً إلى مكتبه في غزة، وهذا يعني أن العديد من الهدايا والوثائق ما زالت في تلك البلدان.

تبذل مؤسسة ياسر عرفات جهداً كبيراً لإعادة كُل أثر له إلى الوطن لكي يحفظ بشكل علمي ومحترف في متحفه كبقية المقتنيات.

 

بدلة الرئيس، (1998- 2004)

بدلة استخدمها الرئيس قلاابة 6 سنوات، وآثار الاستخدام تبدو واضحة على الجاكيت وجيوبه، والبنطال.
وللبدلة فولار يعود تاريخه لأوائل الثمانينات، وهي قطعة من الكوفية الفلسطينية كان يضعها على رقبته وتكون تحت القميص ويظهر جزء منها فقط.
يوجد على ياقة البدلة وجيوبها مجموعة من الدبابيس لأعلام وشعارات أُهديت للرئيس من شخصيات ومنظمات مختلفة معظمها كانت في فترة الحصار.