أهم أحداث شهر 3 آذار/ مارس

2018-03-05

يوم الأرض 

تعلن اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي العربية في إسرائيل الإضراب العام في الثلاثين من آذار/ مارس 1976، وتندلع تظاهرات شعبية تهاجمها الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود بعنف شديد، ما يؤدي إلى استشهاد ستة فلسطينيين بالرصاص. جاء ذلك كرد فعل في اليوم التالي لقيام السلطات الإسرائيلية بمصادرة واحد وعشرين ألف دونم من الأراضي التي تعود ملكيتها لعرب من قرى عرابة ودير حنا وعرب المساعيد في الجليل، ويرافق ذلك القرار الإسرائيلي إعلان حظر التجول على عدد من البلدات العربية في الجليل. سيشير الفلسطينيون إلى هذا التاريخ لاحقا بيوم الأرض.

 

اغتيال كمال جنبلاط
يتم اغتيال كمال جنبلاط، زعيم الحركة الوطنية اللبنانية وأحد مؤسسي الحزب التقدمي الاشتراكي، في السادس عشر من آذار/ مارس 1977، وهو من القيادات اللبنانية المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية.  تنفذ عملية الاغتيال بواسطة سيارة مفخخة في جبال الشوف، على مقربة من حاجز للجيش السوري المنضوي تحت لواء قوات الردع العربية.
 

 

عملية ديمونا
تسيطر مجموعة مسلحة، تابعة لحركة فتح، على حافلة ركاب متجهة إلى ديمونا حيث المفاعل النووي الإسرائيلي في السابع من آذار / مارس 1988، وكانت تحمل نحو خمسين فنيا وعالماً إسرائيلياً ممن يعملون في المفاعل النووي. يطوق الجنود الإسرائيليون الحافلة ويدّعون التفاوض مع المجموعة الفدائية. تطالب المجموعة بالإفراج عن أسرى في سجون الاحتلال، لكن القوات الإسرائيلية تهاجم الحافلة، ما يؤدي الى مقتل الخاطفين الثلاثة ومعظم من كان في الحافلة.

 

حرب الخليج
تندلع حرب الخليج في السابع عشر من كانون الثاني / يناير1991. وتطرد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية القوات العراقية من الكويت. وفي أعقاب الحرب، يبقى نحو ثلاثين ألف فلسطيني في الكويت من أصل أربعمائة ألف، ويعود الآخرون إلى الأرض الفلسطينية المحتلة وإلى الأردن.
 

 

زيارة البابا يوحنا بولس الثاني بيت لحم
يزور البابا يوحنا بولس الثاني بيت لحم في الثاني والعشرين من آذار / مارس 2000، خلال الاحتفالات الفلسطينية بالألفية الثانية (بيت لحم 2000)، ويستقبله ياسر عرفات بحفاوة بالغة مع العديد من المسؤولين الفلسطينيين وأهالي المدينة، ومسيحيي فلسطين. لدى وصوله يقبل البابا تراب الأرض الفلسطينية (الموضوع في وعاء) ويقول: " السلام للشعب الفلسطيني، السلام لكل شعوب المنطقة". زيارة الحبر الأعظم كانت جزءاً من حجه للأراضي المقدسة. وشملت القدس وبيت لحم، إلى جانب الأردن وإسرائيل.
 

 

 

حملة "السور الواقي" العسكرية
تطلق إسرائيل في التاسع والعشرين من آذار/ مارس 2002، حملة "السور الواقي" العسكرية. تجتاح قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله بالكامل، وتدخل الدبابات إلى المقاطعة . يطلق ياسر عرفات مقولة: "يريدونني أسيرا... ولكن أقول لهم شهيداً شهيداً شهيداً."
 تشن قوات الاحتلال حملة اجتياحات واسعة عبر كل الأرض المحتلة في الثلاثين من آذار/ مارس 2002 ، وتقتحم العديد من  المدن والقرى والمخيمات،  وتقوم بتدمير واسع للبنية التحتية، وتتسبب في العديد من القتلى والجرحى. ينتج عن الحملة أيضاً تدمير الإدارة الفلسطينية العامة والأجهزة الأمنية، وتؤدي إلى إعادة سيطرة قوات الاحتلال بشكل منفرد على الضفة الغربية، بما في ذلك المناطق المصنفة "أ" و "ب“. تستمر الحملة حتى 3 أيار/ مايو 2002.
 

معركة الكرامة
وقعت معركة الكرامة (نسبة إلى مخيم الكرامة في الأردن) في الحادي والعشرين من آذار/ مارس 1968، حيث حاولت قوات الجيش الإسرائيلي القضاء على الفدائيين من قوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة "فتح"، والمنظمات الفدائية الأخرى. 
عبرت الآليات الإسرائيلية نهر الأردن من عدة محاور وتحت غطاء جوي كثيف. تصدى لها الفدائيون، مع سكان المنطقة، بمشاركة مدفعية الجيش الأردني. تستمر المعركة لأكثر من ست عشرة ساعة، وتنسحب إثرها القوات الإسرائيلية بعد تكبدها خسائر عسكرية كبيرة وفشلها في القضاء على الفدائيين.