استضافت قاعة المنتدى في متحف ياسر عرفات اليوم الأربعاء 2024/07/24، فعالية عرض فيلم "ناجيات من الرماد"، عن معاناة نساء غزة خلال الإبادة الجماعية التي يتعرض لها القطاع حتى هذا التاريخ.
وبدأت الفعالية بالنشيد الوطني الفلسطيني، والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وجميع شهداء الوطن العربي وفلسطين.
وتأتي هذه الفعالية التي نظمها الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة ياسر عرفات، لفضح بعض ما تتعرض له المرأة الفلسطينية في الحرب الوحشية منذ قرابة عشر أشهر التي يشنها الاحتلال الإٍسرائيلي الغاشم، ومناقشة الجهود الجمعية المساندة للمرأة في ظل إنعدام مقومات الحياة.
وأكد د. أحمد صبح مدير عام مؤسسة ياسر عرفات بالحضور: "من قاعة المنتدى في متحف ياسر عرفات، وبالقرب من ضريحه وساحة معركته الأخيرة، أن المرأة الفلسطينية هي حارسة نارنا الدائمة كما أتت في إعلان استقلالنا والتي عملت بكل ما أوتيت من قوة وعزم على تخطي الصعاب ومواجهة المخاطر.
وأضاف صبح، إن المرأة الفلسطينية قدمت الكثير خلال تاريخ قضيتنا الفلسطينية، كما أنها حافظت على الهوية المجتمعية الفلسطينية.
واستذكر صبح بعض النساء التي لهن أثر وتأثير في تاريخ القضية الفلسطينية، وبعضهن تم ذكرهن في متحف ياسر عرفات ومنهم زليخة الشهابي، ونبيه ناصر، وسلوى أبو خضرا وعصام عبد الهادي وأم جهاد.
ومن جانبها شكرت انتصار الوزير رئيسة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية مؤسسة ياسر عرفات على هذه الاستضافة والدعم المقدم للقائمين على هذه الفعالية المهمة.
وقالت الوزير يأتي هذا الفيلم للتاريخ أولاً، وللعالم الذي غض بصره عن الإبادة الجماعية في غزة، وللعالم الذي دعم القضية الفلسطينية خلال الحرب الوحشية.
ويجدر الإشارة إلى أن الفيلم من انتاج الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وإخراج ناهد أبو طعيمة، وهو فيلم لحفظ السردية الفلسطينية ومدته 10 دقائق.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب النقاش حوال كيفية دعم نساء غزة في ظل الحرب والإبادة الجماعية التي تقوم بها آلة البطش الإسرائيلية.
لم يكن اختيار متحف ياسر عرفات لاستضافة هذه الندوة اعتباطاً وإنما للإستئناس بأرواح الشهداء.