افتتح د. محمد اشتية رئيس الوزراء ممثلاً عن السيد الرئيس محمود عباس، معرض "إحلال"، في قاعة المعارض بمتحف ياسر عرفات، اليوم الثلاثاء 2023/2/14، بحضور انتصار الوزير (أم جهاد) رئيسة لجنة متحف ياسر عرفات، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، وأمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني،  ود. أحمد صبح مدير عام مؤسسة ياسر عرفات، ومحمد حلايقة مدير متحف ياسر عرفات، وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات وأعضاء من لجنة المتحف وشخصيات سياسية وثقافية واعلامية فلسطينية وأجنبية، كما شارك أيضاً سفراء لبعض الدول المعتمدة في فلسطين.

وأكد د. محمد اشتية على أهمية هذا المعرض في توثيق جرائم الإستعمار الاستيطاني، واعتبره وثيقة تُقدم لمحكمة الجنائية الدولية ضد الاستيطان، وأفعال المستوطنين الإرهابية.

وقال اشتية: :نفتتح هذا المعرض الذي يحاكي العدوان المستمر على أرضنا، والذي يبين بشاعة الاستيطان، ويبين أيضاً أننا سنبقى أوفياء لهذه الأرض من أجل إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

وشكر اشتية إدارة مؤسسة ياسر عرفات على هذا الجهد الإستثنائي والمميز والكبير في حفظ وعرض وتوثيق جرائم الإستعمار والاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل أن تبقى فلسطين في قلب كل فلسطيني، وفي قلب كل عربي، وفي قلب كل انسان حُرّ وشريف في هذا العالم.

ودعا د.اشتية، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل لوقف مخططات بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة، بالضفة الغربية، وسحب الجنسيات من المستوطنين الإسرائيلين الذين يحملون جواز سفر مزدوج، ويقطنون بالمستوطنات.

واعتبر اشتية أن ما تم عرضه في قاعة المعارض كقرية النبي صموئيل، وعائلة الدوابشة في قرية دوما، وبيتا، وكل المدن الفلسطينية، نموذجا لما سوف تتجه نحوه الأمور من تصعيد تتلاشى فيه المسافة بين الجيش والمستوطنين، فهم فريق واحد في الإعتداء على أمن الفلسطيني.

ويجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض العاشر الذي ينظمه متحف ياسر عرفات لتسليط الضوء على واحد من أهم التحديات التي تواجه حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وأطيافه، فالشعب الفلسطيني بصموده ومقاومته قادر على مواجهة هذه التحديات وتحقيق أهدافه المشروعة في الحرية والاستقلال.